السعودية / نبأ – يبدو أن التحديات المقبلة أمام الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز لن تكون سهلة، سواءً على الصعيد الداخلي أو على صعيد السياسة الخارجية.
مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أطلقوا وسما تحت عنوان #المطالب_من_الملك_سلمان. غردوا فيه بمطالبهم من الملك الجديد للمملكة.
وجاءت المطالب متنوعةً بين مطالبَ سياسيةٍ واجتماعيةٍ واقتصادية، حيث كتب مغردٌ أنه يجب تعديل سلم الرواتب وزيادتها، وطالب مغردٌ آخر بأن يعمل الملك الجديد على توظيف كوادر طبية ذات كفاءة ومصداقية ومحاربة التزوير في القطاعات الحكومية والخاصة.
أما في شأن حقوق المواطنين فقد علق أحدهم قائلا: أنه على السلطة منْع التدخل في شؤون المواطنين ومضايقتهم وخاصة من أعضاء هيئة اﻷمر بالمعروف وأصحاب النفوذ ، وذلك في إشارةٍ إلى الاتّهامات الموجّهة إلى الهيئة بالتعدّي على حريّات المواطنين وخصوصيّاتهم، وانتهاك أبسط الحقوق الفرديّة للمواطنين.
المغرودن دعوا الدولة، في عهد الملك الجديد، إلى احترام المواطن البسيط مهما كان، بغضّ النظر عن شكله أو لونه أو لبسه، ومنع اﻻعتداء عليه بأيّ شكل.
ومن طرائف المطالب، طلبَ أحدهم من الملك الجديد بألا يستمع للصحف وللإعلام الرسمي المحلي، ومعلّلاً ذلك بأنّ هذه الصحف تتحدّث عن الشعب السعودي كذباً، وأنها تقوم بتحريف الحقائق، فتجعل الفقيرَ غنيّاً، والمحتاج مكتفياً، والمريضَ مُعَافى.
وجاء ملف حقوق المرأة في السعودية من ضمن المطالب التي ألحّ عليها المواطنون أمام الملك الجديد.
أمام هذه الأمنيات والطلبات، يقول الناشط السياسي فؤاد إبراهيم بأنّ الملك الجديد قد يبدأ عهده “بتغييرات شكلية”، وخاصة على المستوى الاجتماعي، وذلك لأغراض تسويق نفسه شعبياً، وامتصاص الاحتقان المتراكم، إلا أن إبراهيم يقول بأن الملك الجديد سرعان ما يعود مستبداً أصيلاً، بحسب تعبيره.
واستنكر إبراهيم ما وصفها ب”حملة تصنيم” الملك الجديد، مشيراً إلى أن هناك حقوقاً للناس، ينبغي أن يُؤخذ بها، وليس مجرد مطالب أو أمنيات.