منظمات حقوقية: الصفقات والفعاليّات التي ترعاها دول الخليج ما هي إلّا تغطية على الانتهاكات

وجّهت منظمات حقوقية رسالة إلى حكومة بريطانيا تطالبها بالتخلّص تدريجياً من الاتجاه المتمثّل في امتلاك دول الخليج أندية كرة القدم الإنكليزية، فيما يتزايد الضغط على الحكومة من الداخل البريطاني للحصول على تأكيدات من الإمارات بأنّ البريطانيين الذين سينظمون احتجاجات في دبي أثناء مؤتمر المناخ “كوب 28″، في تشرين ثاني/نوفمبر 2023، لن يتعرّضوا للاعتقال.

وأشار موقع “ميدل إيست أي”، في تقرير، إلى الانتقادات من قبل 5 مجموعات حقوقية هي “القسط”، “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، “مركز الخليج لحقوق الإنسان”، “مناصرة معتقلي الإمارات”، و”الحملة الدولية للحرية في الإمارات”، بشأن امتلاك أندية “نيوكاسل يونايتد” و”شيفيلد يونايتد”، في إشارة إلى استمرار الرياض بالغسيل الرياضي بهدف التغطية على سجلّها الفاضح في مجال حقوق الإنسان.

ونقلت الصحيفة عن الباحثة في “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، دعاء دهيني، قولها إنّ “انتهاكات السعودية مستمرّة في الحدوث، بما في ذلك أحكام الإعدام وأحكام سجن طويلة، وما هذه الصفقات الرياضية إلّا محاولة للتغطية على الجرائم المروعة”.

وتزامن ذلك مع مطالبات حقوقيين بريطانيين بتعهُّد الامارات بحماية المتظاهرين الذين سينظّمون فعاليّات احتجاجية أثناء مؤتمر المناخ في دبي، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.

وحذَّر نشطاء من أنّ القيود التي تفرضها الدول الخليجية على حريّة التعبير قد تحدُّ من قدرتهم على تنظيم احتجاجات هادفة وتجعلهم عُرْضَة لخطر الاعتقال.