الكويت / نبأ – السادس عشر من فبراير القادم هو موعد محاكمة النائب عبد الحميد دشتي في القضية المرفوعة ضده من وزارة الخارجية الكويتية والسفارة البحرينية.
ويحاكم دشتي بتهمة الإساءة لمملكة البحرين عبر تغريدات في حسابه الخاص على موقع تويتر في سياق مشاركاته الحقوقية المدافعة عن قضية البحرين.
وكانت المحكمة قد أحالت القضية إلى النيابة العامة حيث رفع مجلس الأمة الحصانة عن دشتي.
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني علي السراي وجه رسالة إلى أمير الكويت قال فيها إن الخبرة السياسية المتراكمة والحصافة السياسية للأمير لا بد أن تُمكّنه من تكوين صورة واضحة لما يجري في الكويت والعالم.
السراي أشار إلى ما يجري خلف الكواليس من مؤامرات وخطط لزج الكويت في حرب طائفية وصرعات أيديولوجية , معتبراً أن الكثير من رجال الكويت يقفون ضد الباطل وأدواته في المحافل الدولية ومن بينهم المحامي عبد الحميد دشتي.
وأشار السراي إلى مواقفه البطولية في الدفاع عن حقوق الإنسان في المحافل الدولية، حيث كان خير ممثل لدولته، بحسب تعبيره.
السراي قال بأن منْ وصفهم بأزلام وأبواق النظام البحريني في البرلمان الكويتي وبعد زيارة رئيس وزراء البحريني، خليفة بن سلمان، إلى الكويت، عملوا على المطالبة بسحب الثقة عن النائب دشتي، وذلك بعد أن فضح الأخير إرهاب النظام البحريني في المحافل الدولية وسلط الضوء على جرائمه بحق الشعب البحراني الأعزل، كما قال السراي في رسالته، والذي أكد أن هناك تياراً تكفيرياً إرهابياً ينشط في الكويت معتبرا أن الكويت ستكون أول ضحايا الرضوخ لهذا التيار, ولم يستبعد أن يجري فيها ما جرى ويجري في سوريا والعراق.
وبإسم المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني ناشد السراي أمير الكويت بأن يمارس مسؤوليته الدستورية وصلاحياته في الدفاع عن حقوق المدافعين عن حقوق الانسان وإعادة النظر في رفع الحصانة عن الدشتي ومحاكمته.
وإنتهى إلى أن إعادة المحاكمة يسحب البساط من تحت أقدام دعاة الفرقة والفتنة والمراهنين على المعسكر التكفيري كما أنه سيُعدّ نصرا للدولة وللنهج الديموقراطي وللحرية والعدل.