السعودية / نبأ – كمرآة لآراء الشعوب، عكست مواقع التواصل الإجتماعي نظرة المجتمعات الخليجية للعملية التي قام بها حزب الله على الحدود الإسرائيلية ردا على الهجوم في القنيطرة.
فمن أنا إسرائيلي إلى المواقف المحتفية للحزب؛ تفاوتت التغريدات على تويتر لتعكس جزءا مما زرعته السلطات في هذه الدول.
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى محمد البراك قال إن القتال بين حزب الله واليهود هو قتال بين عدوين للإسلام، على حدّ زعمه.
البراك شدد على نظرته الطائفية التي ينقلها إلى طلابه في الجامعة مدّعياً أنه لو قتل اليهود كل أعضاء حزب الله فلن تتغير نظرة المسلمين للحزب في اعتباره أن ضرره من ضرر اليهود.
من جانبه، تطاول الصحفي خلف الحربي على المقاومة وقال بإنها كاذبة كما وضع إسرائيل وحزب الله في خطّ واحد داعيا إلى إبادة الطرفين وزعم أن كلاً من إسرائيل وحزب الله يقتلان العرب.
من جهته رأى الصحفي الكويتي أحمد الجار الله أنّ منْ وصفهم بجعجعة الضاحية ورطوا لبنان.
مغرودون من السعودية، وتحت تأثير الموقف الرسمي للمملكة، رفعوا شعار أنا اليوم إسرائيلي، المغرد المقصود عاد ليعتذر معتبرا أنه كان فقط يتمنى المصير الأسود لكل من المقاومة وإسرائيل.
مغرّد من المملكة ويُدعى سلطان الشميري قال إن المقاومة لو حررت القدس فستبقى عدوا بينما رأى الدكتور محسن المطيري أن ما حدث هو مسرحية من حزب الله لن تنطلي على الشعوب العربية.
في مقابل هذه الآراء التي صنعتها سياسات الطائفية والكراهية، تساءل المغردون عما فعلته الجماعات الإرهابية أو السلطات العربية التي تنتقد عملية المقاومة لمواجهة العدو الإسرائيلي وتعدياته.
فيما أكد المغردون أن حديث الحاقدين ورفضهم لعمليات المقاومة هو نتاج السياسات الطائفية الحاقدة التي تقف وراءها الأنظمة الخليجية خاصة، والتي أضاعت بولصة العدو وخلقت التطرف وأربابه.