يعتاش آلاف الطلاب في القطيف على الصدقات والمعونات التي تأتي من الجمعيات الخيرية بعد تفشّي ظاهرة الفقر بشكل كبير، حيث اجتاحت الآفة جميع مدن وقرى وأحياء القطيف، بما فيها العاصمة الإداريّة.
وتُكافح الجمعيات الخيرية لتأمين الحاجات الأساسية للطلاب الذين يعتاشون على المعونات الشهرية، بعد أنْ تخلّت الحكومة السعودية عن واجبها، حيث نشرت “جمعية القطيف الخيرية”، يوم 21 آب/أغسطس، بيانات عن تحصيلها ما يقارب 495 ألف ريال على أن تتوزع على 187 طالب.
بدورها، رصدت “جمعية الصفا الخيرية” حاجة أكثر من 365 طالب وطالبة من أبناء الأُسر المتعفّفة للمساعدة المدرسية.
وناشدت “جمعية تاروت” أصحاب الأيادي البيضاء لتأمين المبلغ المتبقّي لتأمين الكسوة المدرسية للمتعففين، البالغ أكثر من 43 ألف ريال.
كذلك، تعوّل “جمعية العوامية” على فاعلي الخير من أجل تأمين المساعدات التعليمية لنحو 144 طالب وطالب من العوائل الفقيرة، والذين يحتاجون إلى نحو 90 ألف ريال، كما أعلنت جمعيات في الجارودية ومضر وأم الحمام والأوجام عن برامج خيرية تغطّي المصاريف المدرسية للطلاب الفقراء في مدن القطيف.