وقع لاعب كرة القدم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، صفقة مع نادي “الهلال” السعودي بلغت قيمتها 350 مليون دولار، وصفها اللاعب نفسه بـ “العقد الذهبي”، وتأتي استكمالاً لمسلسل الغسيل الرياضي الذي تعتمده الرياض لتبييض صورتها الفاضحة في مجال حقوق الإنسان.
والتبييض الرياضي هو مصطلح يُطلَق على الدول ذات الأنظمة القمعية التي تستخدم الاحداث الرياضية لتحسين سمعتها السيئة.
وتتفاعل قضية الغسيل الرياضي يوماً بعد يوم في ظل محاولات السعودية التغطية على انتهاكاتها، من خلال عقد صفقات بمئات ملايين الدولارات مع لاعبين ومدرّبين من نجوم الصف الأول في العالم، ليرتفع عدد لاعبي مشروع الغسيل السعودي الى أكثر من 12 لاعباً، أبرزهم:
كريستيانو رونالدو 400 مليون يورو
ليونيل ميسي 400 مليون دولار
ساديو ماني 30 مليون يورو
إدوارد مندي 18 مليون يورو
كريم بنزيما 107 ملايين دولار في الموسم الواحد
نيمار 90 مليون يورو
ياسين بونو 21 مليون يورو
ووصفت جماعات حقوقية، مثل “غرانت ليبرتي” ومنظمة “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، هذا الإنفاق بـ “الغسيل الرياضي” من أجل “تشتيت الانتباه عن السجل السيئ لحقوق الإنسان”.
وقال مدير برنامج الشؤون الاقتصادية في “العفو الدولية”، بيتر فرانكينتال، إنّ “السعودية تجاوزت الحد في الغسيل الرياضي”.
في المقابل، رفض اللاعب الكرواتي لوكا موديرتش الانضمام إلى الدوري السعودي لكرة القدم برغم العرض المالي الضخم الذي تلقّاه وبلغ 100 مليون يورو.