ما زال وسم #الحرية_لأبوتركي يتفاعل عبر منصة “إكس”، خاصة وأنّ المباحث الإلكترونية الكويتية تبقي على اعتقال الناشط في قضية البُدون جنسية فاضل فرحان أبو تركي، على خلفية تغريدات منشورات له.
وعبّر نشطاء عبر الوسم عن تضامنهم مع أبو تركي من خلال نشر صور له مع عائلته، مذكِّرين بأنّه لم يرتكب جرماً يستحق عليه السجن.
وسأل رئيس “الكتلة الوطنية للكويتيين البُدون” محمد البرغش: “أليس هناك شريف يشفق على قضيتنا نحن البُدون؟ أليس هناك من منصف، ورجل عادل، أليس هناك من يخاف الله فينا؟”.
وسأل نشطاء الكويتيون: “كيف تنامون وهناك مظلوم في السجن بتوجيه من “الجهاز المركزي؟”، داعين إلى “نصرة أبو تركي على الأقل ولو بكلمة”.
وتحظى هذه القضية بمتابعة واسعة من قبل الرأي العام، حيث يرى البعض أنّ اعتقال أبو تركي محاولة لكبت الحريات السياسية واحتواء رأيه الذي لم يتخطَّ المطالبة بحقه بالجنسية الكويتية.