يزعم ولي العهد محمد بن سلمان أنّ الشباب هم ركيزة رؤيته الخيالية لعام 2030 ويعمد إلى الترويج لذلك، في حين أنّ الحقيقة هي شباب بلا عمل، وارتفاع نسب البطالة، وازدحام شبابي أمام مكاتب التوظيف الحكومية من دون جدوى، إضافة إلى أزمة سكن تصيب الشباب تحديداً.
وفيما تصدَّر وسم #الراتب_ما_يكفي_الحاجة مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، يواجه الشباب أزمة في الانتساب إلى الجامعات خاصة في منطقة القطيف.
وفي مقابل ذلك، يعمل ابن سلمان وفريقه على الترويج لانجازات وهمية تعني الشباب، إذ يدّعي “مركز الملك سلمان للشباب” الاهتمام بالعنصر الشاب من دون تطبيق في الواقع.
أما إطلاق استراتيجية جديدة “كاوست” في “جامعة عبد الله للعلوم والتقنية” للاستفادة من أبحاث الطلاب وابتكاراتهم، فهو سرقة لتعب الطلاب ونسبه إلى الجهات الرسمية مع عدم وجود جهة تحمي حقوقهم، من دون إغفال تعمُّد المركز نشر الرذيلة في أوساط الطلاب عبر حفلات الغناء والرقص والاختلاط البعيدة عن المبادئ الدينية والأخلاقية.