للأسبوع الـ 35، يستمر عشرات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة في التظاهرات احتجاجاً على التعديلات القضائيّة وقانون التجنيد الجديد، الذي يمنح إعفاءً واسعاً لقطاع “الحريديم” من الخدمة داخل كيان الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ عدداً كبيراً من أفراد جيش الاحتلال الاحتياطي أعلن عن رفضه للخدمة العسكرية، الأمر الذي أدى إلى تفكُّك الجيش وإحداث أضرار عميقة بكفاءته.
ويرى المحتجون أنّ التصريحات الصادرة عن التحالف ضد الجيش الإسرائيلي و”الشاباك” و”الموساد” وأجهزة الأمن تظهر مدى ضخامة الخطر على كيانهم.
ونجم عن خطة التعديلات القضائية التي اقترحتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو انقسامات حادة داخل الكيان، بالإضافة إلى أكبر تظاهرة احتجاجية في تاريخ الكيان امتدّت بشكل واسع إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، وخصوصاً إلى جيش الاحتياط.