مع ارتفاع أسعار النفط الخام يوم الاثنين في الرابع من سبتمبر الجاري إلى أعلى معدلاتها منذ نوفمبر الماضي، مسجلة 89 دولارا للبرميل، برزت توقعات ببدء السعودية التغيير التدريجي في سياستها النفطية.
الرئيس التنفيذي لشركة بلاك جولد إنفستورز والمراقب لأوبك، غاري روس، رجح، في مؤتمر البترول لآسيا والمحيط الهادئ الذي عقد الاثنين 4 سبتمبر في سنغافورة، رجح لجوء الرياض إلى التقليص التدريجي لتخفيضات إنتاجها من الخام، حال وصول الأسعار إلى عتبة ال 90 دولارا للبرميل، متوقعا زيادة ضخمة في الطلب الصيني في الربع الرابع من العام الحالي، مدعومًا بالطلب القوي على وقود الطائرات والبنزين.
إلا أن هذه التوقعات لا تلغي مضيّ دول منظمة أوبك بلاس، على المدى المنظور، في مزيد من التخفيضات على رأسها، روسيا والسعودية، اللتان من المتوقع على نطاق واسع تمديد خفضهما من الإمدادات لمليون برميل يومياً حتى أكتوبر المقبل.
ومن شأن تخفيضات الإنتاج أن تضعف النمو الاقتصادي في السعودية، لا سيما مع تراجع توسع الأنشطة التجارية غير النفطية خلال اغسطس.