رفعت الحكومة الأسترالية عدد تصاريح تصدير المعدات العسكرية إلى الرياض بشكل كبير منذ العام الماضي في سياق استراتيجية تهدف إلى أن تصبح مصدرا رئيسيا للأسلحة على مستوى العالم.
الحكومة الأسترالية عملت على ابقاء نوع وقيمة الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المصدرة إلى السعودية سرية مدعية وجود مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
في حين أن المعلومات الأساسية التي ترفض أستراليا الكشف عنها هي معلومات أتاحتها العديد من الدول الأخرى .
لكن الأرقام المقدمة إلى عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر، ديفيد شوبريدج، أظهرت أن أستراليا وافقت على 21 تصريحًا لتصدير المعدات العسكرية أو المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى السعودية في الفترة ما بين 1 يناير و9 نوفمبر 2022 بحسب ما جاء في مقال لصحيفة الغارديان البريطانية بتاريخ 4 من سبتمبر 2023.
شوبريدج أكد أن تصدير المعدات العسكرية إلى السعودية التي تشن حربا وحشية على اليمن انتهاك صارخ للمعايير الأخلاقية.