تحرس دبّابات العلَم السعودي في مدينة العوّاميّة، حيث الحضور الحكومي الميداني والتغطيّة الإعلاميّة الرسميّة، احتفالًا برفع أعلى سارية في دوّار الخليج سبقتها سارية أطول في مدينة سيهات.
تستميت حكومة محمد بن سلمان وتركِّز على ضرورة وجود العلم في القطيف، حتى وصل الهوس إلى إكراه بعض المواطنين على فعل ذلك.
ومن حالات الإكراه التي رُصدت:
– إجبار متطوّعي تنظيف شواطئ جزيرة تاروت على رفع العلم أثناء عملهم.
– إجبار القائمين على بعض الفعاليات الدينية على رفع العلم أثناء تدشين الفعاليّة.
– إجبار القائمين على بعض الفعاليات الثقافية أو الاجتماعية على رفع العلم عند مدخل الفعاليّة.
– إجبار فرق الدراجات الرياضيّة على رفع العلم أثناء مسيرهم.
وتسأل مصادر حول “خلفيّات الهوس الحكومي السعودي بالعلم في القطيف، وإذا ما كان ذلك ناتجاً عن شعور متزايد لدى آل سعود بأنهم ليسوا في أرضهم وأنّهم غير مرحَّب بهم”.