بينما تحاول السعودية الانضمام إلى تحالف الطائرات المقاتلة من الجيل السادس في بريطانيا واليابان وإيطاليا، تعارض طوكيو العرض المغري لأسباب فنية وجيوسياسية، ما يعرقل انخراطها في عالم صناعة الأسلحة.
يأتي الاعتراض الياباني وسط ترحيب بريطاني وإيطالي، في ظل رفض أمريكي وإسرائيلي حصول السعودية على المقاتلة الشبحية رغم سعيهما المحموم إلى التطبيع معها.
ومن أبرز أسباب الاعتراض الياباني في وجه العرض الخشية من تصدير الرياض الطائرة المتطوّرة إلى خصومها كالصين وروسيا، والقلق من أنْ تؤدّي إضافة عضو رابع إلى إبطاء عملية صنع القرار في المجموعة والتي تتطلّب الإجماع، ما قد يؤدي إلى عدم وصول تنفيذ البرنامج إلى موعده النهائي الطموح في عام 2035.