أخبار عاجلة

مقدمة المسائية| الملك الجديد سيكتشف، أن إرواء شجرة الموت في البحرين، سيرتدّ إلى النّحور

سيكونُ الحالُ في مملكةِ سلمان شبيهاً بأحوال النّاس في كلّ الممالك التي تفتح قصورها للملوك والرؤوساء الذين ترميهم شعوبهم بالحجارةِ وشعاراتِ النّبذ والكراهيّة.

حينما حلّ ملكُ البحرين الرياض، كان يُنتظر أن يعودَ إلى المنامةِ مُحمَّلاً بالاستجابةِ إلى مطالبِ شعبه، إلا أنّ الملك البحريني لم يجد في لدن الملك الجديدِ ما يدعوه ليرفعَ يدَ العذاب عن شعبه، بل عاد إلى البلادِ مُحمَّلاً بما هو أقسى وأشدّ إيلاماً لأهل البحرين الطّيبين. فكان أوّل قرارٍ يُصدره الملك حمد هو إسقاط الجنسيّةِ عن عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وقد أخذ الملك البحريني من الملكِ الجديد الحكمةَ والدّهاء، وعمِد إلى خلْط القائمة بأسماءٍ متورِّطة بالإرهابِ التكفيري في العراق وسوريا، وكأنّ الدّرس السّعوديّ في الخبْط والخلْطِ والضغط بات كاملاً مستكملاً في البحرين التي تئنّ منذ مارس ألفين وأحد عشر بهدير الموتِ وأزيز الرّصاص الموجّه إلى صدور المطالبين بالعدالة والديمقراطيّة.

ولكن الملك الجديد سيكتشف، ولو بعد حين، أن إرواء شجرة الموت في البحرين، سيرتدّ إلى النّحور، وسيعلم الذين ظلموا أنّ شعوب الخليجِ ليست دُمى تحت رحمة ملوكِ آخر الزّمان.