السعودية / نبأ – عن الإنجازات التي وصفها بالحقيقة للملك السابق عبد الله بن عبد العزيز، كتب الأكاديمي والمحلل السياسي أسعد أبو خليل.
أبو خليل أشار إلى إلى حالة التملق في العالم العربي والغربي التي تلت موت الملك عبد الله بن عبد العزيز, معتبرا أنها واحدة من صنائع بريق الريال السعودي.
ومقابل هذا التملق سلط أبو خليل الضوء على ما إعتبره الإنجازات الحقيقية لعبد الله.
وذلك على النّحو التالي:
– أولا كان الملك عبد الله أول ملك سعودي يلتقي مباشرة مع مسؤول إسرائيلي من خلال مركز الحوار بين الأديان.
– ثانياً، رفع الملك عبد الله للمرّة الأولى العلاقة بين نظامه والاحتلال الإسرائيلي إلى درجة التحالف العلني.
– ثالثاً، دشّن عبدالله عهد الفتنة المذهبيّة المفتوحة.
– رابعاً، أرسى الملك الراحل دعائم ربط النظام العربي الإقليمي بالمصالح الأميركيّة – الإسرائيليّة مباشرة. وتحت شعار محاربة الإرهاب، تحوّلت القيادة الفعليّة للعالم العربي إلى القيادة المركزيّة للقوّات المسلّحة الأميركيّة.
– خامساً، ساهم الملك السابق في ضرب بنيان البلدان العربيّة كلها من خلال تدخّل سياسي ومالي فاضح.
– سادساً، عمل الملك عبد الله على إفشال كل المحاولات الديمقراطيّة في كل العالم العربي.
– سابعاً، قاد الملك السعودي السابق الثورة المضادة في العالم العربي بمجرّد اندلاع الانتفاضات العربيّة.
– ثامناً، كان النظام السعودي مسؤولاً عن تسعير نار والحروب في سوريا.
– تاسعا كان النظام في المملكة مسؤولاً عن تفريخ منظمّات إرهابيّة جهاديّة جديدة بسبب تسعير الصراع المذهبي.
– عاشراً، ضيّق الملك السابق من حدود التعبير عن الرأي في المملكة وخارجها، وزاد من سيطرة المخابرات العامّة على حيّز وسائل التواصل الاجتماعي
– الإنجاز الحادي عشر هو سجنه لبناته الأميرات بالتوازي مع سجناء الرأي والتعبير.
– أما الإنجاز الاخير فهو ،تدمير منظمّة أوبك من خلال السياسية النفطية.
أبو خليل إعتبر إلى أن الثقافة والسياسة في العالم العربي تنوء تحت سطوة قاسية من قبل نظام آل سعود الذين شكلوا محمية أميركية، بحسب تعبيره
وإنتهى الكاتب إلى القول بأن قدرة الاستمرار على فرض السيطرة بالمال والسلاح قد لا تصل إلى الجيل الثالث من الحكّام في المملكة، وهو ا يعطي الأمل بالوصول الحريّة الحقيقيّة، وبعد طول انتظار.