بالتزامن مع انطلاق موسم ما يُسمى “الأعياد الإسرائيلية”، دعت جماعات الاستيطان وجماعات الهيكل المزعوم إلى اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
بدأ موسم الأعياد مساء الجمعة 15 أيلول/سبتمبر 2023 بما يُسمى “عيد رأس السنة العبرية”، وينتهي نهاية الشهر نفسه بـ “عيد العُرش” ثم بـ “عيد بهجة التوراة”، حيث يؤدّي مئات آلاف المستوطنين طقوساً تلمودية في المسجد الأقصى، وخاصة عند “حائط البراق”.
وحذّرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في القدس المحتلة من “خطورة هذه الأعياد وما يرافقها من استفزازات بحق المصلين، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى، واستفزاز مشاعر المسلمين كافة”.
ودعت الوزارة، في بيان، الأطراف المعنية إلى “وقف العدوان الغاشم بحق الأقصى”، ودعت “كل من يستطيع الوصول إلى المسجد إلى شد الرحال إليه”.
وتتزامن الأعياد الصهيونية مع ازدياد وتيرة تهويد القدس والمسجد الأقصى، وطمس الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدّسة.