نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانيّة وثيقة تكشف عن المخطّط الأميركي السعودي لتفكيك مخيم عين الحلوة من خلال تحريك الخلايا الإرهابيّة، في إطار خطّة تفريغ المخيّمات الفلسطينيّة من الفلسطينيين في دول الطوق.
أعدّت السفارة السعودية الوثيقة المصنّفة “سرّيةً للغاية” والتي رصدت الحركة الأميركيّة في محيط المخيم، والاهتمام الكبير لمسؤولين أميركيين بهذا الملف، وتواصلهم مع قيادة الجيش اللبناني.
أمّا عن خلفية الإرهابيين المشاركين في اشتباكات “عين الحلوة”، فقد تبيّن أنّ عدداً منهم كان قد غادر المخيم في أوقات سابقة للمُشاركة في القتال في سوريا، ومن بينهم سعوديّون وفلسطينيّون وسوريّون عادوا إلى “عين الحلوة” في توقيت لافت للانتباه، الأمر الذي ساهم في إذكاء التوتّر داخل المخيم.
وفي سياق ذي صلة، تتوقّع مصادر أمنية حدوث اشتباكات من وقتٍ إلى آخر في المخيم بتوجيه من أجهزة أمنية عربية وأميركية، وذلك بهدف تأزيم الموقف وتهجير سكان المخيم، وصولاً إلى دفع الفلسطينيين للتوطين في المجتمع اللبناني أو تهجيرهم إلى دول أوروبية.