بعد تكرار الحديث عن إمكانية توقيع معاهدة دفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية مقابل التطبيع، تحدّثت مجلة “تايم” الأميركية عن “مخاطر كبيرة وثمناً باهظاً” سيدفعه الرئيس الأميركي جو بايدن حال انخراطه في هذه الاتفاقية.
وطالبت “تايم”، في تقرير، بايدن بـ “التريُّث قبل توقيع الاتفاقية الكارثية”، لأسباب عدة أبرزها:
1- عدم استفادة الولايات المتحدة من السعودية
2- تحويل الجنود الأميركيين إلى حراس أمن لعائلة آل سعود
3- سياسة ولي العهد محمد بن سلمان الخاطئة داخلياً وخارجياً
تلزم المعاهدة واشنطن بالدفاع عن الرياض في حال وقوع هجوم خارجي عليها، كالذي حدث في أيلول/سبتمبر 2019، عندما شنت حركة “أنصار الله” هجوماً استهدف منشآت “أرامكو” النفطية في بقيق وخريص في شرق المملكة.
إلّا أنّ سياسة السعودية، راهناً، والتي تعتمد على الحلول الدبلوماسية، يدفع إلى التساؤل عن الأسباب وراء هرولتها نحو توقيع معاهدة دفاعية وجديتها في الحلول السلمية.