قبل ساعات من انطلاق فعاليات ما يُسمّى “عيد آل سعود” (اليوم الوطني)، جدّدت وزارة الداخلية تهديداتها الأمنية للمواطنين عبر نشر محظورات استخدام العلم السعودي، وبينها: حظر رفع العلم باهت اللون، الامتناع عن تزيين أطرافه، وجوب أنْ لا يلامس أي شيء أدنى منه، حظر استخدامه كعلامة تجارية، بالإضافة إلى غيرها من المحظورات.
تدخل هذه السياسة في سياق التهديد المباشر للمواطنين، فكل شيء يتعلّق بآل سعود ممنوع من المس أو الاقتراب وعلى الجميع الطاعة، وإلّا سيكون مصيرهم المجهول.
ففي إطار عمل النظام السعودي الدؤوب لاستحداث هويه له في الجزيرة العربية للتعمية على تاريخه الدموي عبر تكريس يوم خاص له يجبر الناس على الإحتفال به والترويج له كإجبار المحال التجارية والمؤسسات الخاصة على القيام بتخفيضات بالمناسبة، يجبرهم النظام أيضاً على التعامل مع علمه بطريقة خاصة، بعدما استحدث هذه المناسبة في تاريخ 11 آذار/مارس 2022.