احتفاءً بعيد آل سعود الـ 93، أطلقت منطقة الأحساء أكثر من 45 فعالية متنوعة، وكُشف عما تتضمَّنه في محاولة لجذب المواطنين، بينها: 20 عرضاً حياً وألعاباً نارية وحفلاً غنائياً وعروضاً جوية وأمسيات شعرية.
يسعى النظام من خلال هذه الخطوة إلى الايحاء بأنّ المواطنين يحتفلون بآل سعود، تحت مسمىً وضعوه في خانة “اليوم الوطني” للمملكة.
بين ليلة وضحاها، وبعد أنْ كانت الاحتفالات محرَّمة بحسب النهج الوهابي غير القويم، باتت حلالاً في بعض المناسبات التي تعني آل سعود.
وتتزامن هذه المناسبة، المُهلَّل لها من قِبَل النظام وبطانته، مع شهر ربيع الأول شهر ولادة خير البرية النبي محمد صلى الله عليه وآله، والذي كفر النظام من يعلن الفرح والسرور ويقيم الموالد احتفاء بولادته.
يقيم النظام أفراحاً بمناسبة طمس الهوية الحجازية، ويحرِّمها على المسلمين بولادة نبيهم الكريم.