“لقد أخذناها بقوة السيف”. هي جملة يردّدها آل سعود تكشف حقيقة ما قاموا به في الجزيرة العربية بالتعاون مع الحركة الوهابية التي شوّهت الإسلام وكفَّرت كل الأهالي واستباحت أرواحهم وأملاكهم، بالإضافة إلى التعاون مع الاستعمار البريطاني.
كانت الانطلاقة في عام 1744 باحتلال نجد على يد محمد بن سعود، حيث تمّت السيطرة على الأراضي ومصادرة الممتلكات.
وقامت الدولة السعودية الأولى والثانية بعد أنْ ارتكبت مذابح شنيعة ضد العلماء والفقهاء الذين عارضوا الوهابية.
أما في المرحلة الثانية لدولتهم الثانية، فقد مورست كل صنوف القهر للأهالي والأعيان والقبائل، خاصة في مناطق الاحساء والقطيف ووادي الدواسر وعسير والقصيم.
وقامت الدولة الثالثة التي أسست لمملكتهم عندما استولى عبد العزيز على الرياض في عام 1902 وطرد منها آل رشيد مرتكباً جرائم دموية من قتل وتمثيل بالجثث.
وفي عام 1924، زحف عبد العزيز نحو الحجاز واحتلّه بمساعدة القوات البريطانية وعبثوا بالمناطق والأماكن المقدسة وخرّبوا قبور الصحابة وشوّهوا المعالم الإسلامية، كما احتلوا المدينة المنورة في عام 1925.
وفي عام 1932، أعلنوا رسمياً عن اسم مملكة القمع.