شدشَّن ولي العهد محمد بن سلمان المخطَّط العام لمشروعِ “قِمم السودة” الذي يستهدف ما زعم أنه “تطوير وجهة جبلية” في منطقة عسير في جنوب البلاد، عبر صندوق الثروة السيادي.
يأتي المشروعُ ضمن “رؤية 2030” المستندة في تنفيذ مشاريعِ ابن سلمان على المال العام، والذي يشكو المواطن من عدم الاستفادة منه. ويطرح هذا المشروع تساؤلات حول الاستهداف الممنهجِ للمواطنين ومنطقة عسير التي يُعاني أهلها من إهمال رسمي متعمَّد في المجال التنموي الاقتصادي.
ويزعم ابن سلمان أن مشروع قمم السودة سيدر مليارات الدولارات على أهالي عسير، وأنه سيحفّز النمو الاقتصادي في المنطقة التي تشكو الإهمال والتهميش من سنوات طويلة، من دون أنْ يلتفت إليها أحد، في ظل فساد المسؤولين عنها وهدر للمال العام فضلاً عن سوء البنية التحتية وتكدُّس النفايات في الشوارع.
ويشكو المواطنون تقصير الجهات المعنية في أداء واجبها الخدماتي، فيما يهرول النظام لتحسين سمعته عالمياً عبر مشاريع وهمية لا تقدِّم للمواطن السعودي أي منفعة.