القطيف: مدارس صفوى مهدَّدة بالإزالة ومصير طلابها مجهول

تهدد السلطات السعودية مدارس “ضرار بن الأزور الابتدائية” و”الهدى المتوسطة” و”الثانوية الثانية للبنات” بالإزالة نتيجة وقوعها ضمن مُخطّط ما يُسمّى “تطوير حقل القطيف النفطي” الذي يستهدف اقتطاع 26 في المئة من أراضي المنطقة خدمة لشركة “أرامكو” السعودية.

ولم تعلم السلطات الكادر التعليمي وأهالي الطلاب رسمياً بشأن إزالة المدراس التي يستفيد منها سكان “حي العروبة” فضلاً عن أبناء “حي البدرية”، بعد إغلاق بعض المدارس فيه، حيث وقعت المدارس ضمن خارطة الإزالة التي أصدرتها وزارة الطاقة السعودية.

وتعبِّر العوائل وأساتذة المدرسة عن قلقهم على مصيرهم مع انتظارهم جواباً حاسماً من الجهات المختصة مع تكرار سؤالهم.

يتزايد هذا الخوف خصوصاً وأنّه جرت عادة النظام السعودي إخلاء الأحياء تنفيذاً لمشاريعه مع عدم إعطائه مهل كافية للعوائل والمؤسسات، كما يحدث في الاحياء التي يستهدفها التجريف والهدم في القطيف، والتي كان آخرها أحياء “شارع الثورة”، إذ تُبلَّغ العوائل في اللحظات الأخيرة وتدخل في دوامة البحث عن بدائل.