موقع أميركي: إعدام السعودية طيارين رسالة ردع للجيش

تسود حال من السخط داخل الجيش السعودي الذي تتقاضى عناصره أجوراً زهيدة، وهو يعكس مخاوف ولي العهد محمد بن سلمان من احتمال حدوث انقلابات عسكرية ضد النظام، ما دفع بالسعودية إلى إعدام طياريْن اثنين بسبب رفضهما قصف أهداف مدنية في اليمن.

وتحدث موقع “فير أوبزرفر” عن أسباب جريمة الإعدام، قائلاً إنّه “لا يمكن لأي محكمة أنْ تبرّر الحكم على شخص بالإعدام لرفضه قصف مدنيين في اليمن، ومن هنا جاءت تهم الخيانة غير المحدَّدة”.

ولفت الموقع الانتباه إلى أنّ “الإعدام رسالة ردع إلى عناصر الجيش السعودي التي قد تفكّر بالانقلاب على نظام آل سعود، كما حدث في عام 1969 عندماً خطط أعضاء من القوات الجوية لانقلابٍ ضد الملك فيصل”.

وكان الطياران ماجد بن موسى عواد البلوي و يوسف بن رضا حسن العزوني، قبل الإعدام، قد بثّا مقطع فيديو ناشدا فيه النظام المساعدة المالية، وقالا إنّهما عندما كانا يقاتلان خارج البلاد كانت عائلاتهما تواجه الإخلاء أو استعادة الممتلكات بسبب عدم سداد الديون.

ولأنّ التعبير عن الرأي أو محاولة إيصال مناشدة إلى الجهات المعنية ممنوعة داخل السعودية، تم إعدام الطيارين بتهمة “الخيانة العظمى”.