دأب النظام السعودي على تنفيذ جريمة الإعدام بحق معتقلي الرأي، إذ رفع ولي العهد محمد بن سلمان وتيرتها بعد سيطرته على كل مفاصل الحكم في البلاد، لتتجاوز الجرائم التي نُفِّذت، في عام 2023، 100 جريمة.
ونفّذ النظام، في شهر أيار/مايو 2023 لوحده، 6 جرائم إعدام بحق معتقلي رأي وجريمتي إعدام لمعتقلي رأي بحرينيين هما جعفر سلطان وصادق ثامر.
ومن بين الذين اعدمتهم السعودية في 2023: فاضل بن زكي آل نصيف، حسين بن علي المحيشي، وزكريا بن حسن المحيشي، علي آل جمعة، ومسلم آل أبو شاهين، مسلم الميلاد، حسن آل مهنا، حيدر حسن مويس، ومحمد إبراهيم مويس.
ورصدت منظمات حقوقية تنفيذ النظام أحكام قتل بشكل سري ومن دون إعلان رسمي كما جرت العادة
وما زالت السعودية ضمن أبرز الدول التي تمارس انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وتحديداً فيما يتعلّق بعقوبة الإعدام بحسب التقرير السنوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة حول هذه العقوبة.
وأوضح التقرير، الذي قُدِّم أمام الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، أنّ السعودية نفّذت 22 في المئة من الإعدامات التي حدثت في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في عام 2022.
وخلال تشرين ثاني/نوفمبر 2022، نفّذت إعدامات فردية بشكل شبه يومي وأسبوعي بحق معتقلي رأي كان بينهم قاصرين.