قالوا قديماً في المثل الشعبي “البيت بيت أبونا والغُرب بيطردونا”. هذا حال أهالي القطيف، في ظل الظروف السكانية الصعبة والقاسية التي يعيشها الآلاف منهم، وهم السكان المحليون الأصليون، بعد تهجيرهم وهدم بيوتهم.
فالعشرات مِن النجديين بينهم أمراء جاهروا بلا استحياء يستحوذون على مساحات واسعة من أراضي الظهران في جنوب القطيف، ويتباهون عبر منصاتهم الإلكترونية بإمتلاك الأراضي التي تعادل مساحة القطعة الواحدة منها مساحة حي سكني كامل.
مِن بين النجديين الذين أعلنوا عن استحواذهم على الأراضي: عجلان العجلان، رئيس غرفة الرياض، الراجحي، خالد سلطان آل سعود، الشويعر، التميمي، الموسى، الحمدان.
وكان “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية قد أكد في وقت سابق أنّ “التهجير والتجريف هو قرار سياسي يمثّل اغتيالاً جماعياً في منطقة القطيف لتغيير التركيبة السكانية والهوية الدينية والثقافية”.
تمثّل تصرفات النجديين عبر الإعلام إساءة لمشاعر آلاف المواطنين في القطيف الذين يجري تهجيرهم من ديارهم في هذه الأثناء بسيف ابن سلمان الباطل.