السعودية / نبأ – لم تنجح محاولة الملك سلمان في إستمالة المواطنين في السعودية بعد توليه العرش بساعات.
فقراراته السريعة بصرف راتبين لكل الموظفين والمتعاقدين والطلاب لم تحمل الإيجابيات التي أراد.
المعلومات أكدت أن العطايا التي أمر بها الملك والتي تصل إلى ثلاثين مليارا, لن يتمتع بها الموظفون في القطاع الخاص أو أصحاب الأعمال الحرة وستنعكس على الجميع.
مصدر في وزارة التجارة أشار إلى أن الوزارة لن تتهاون أبداً مع أي بوادر لرفع الأسعار, كما أن الملك ألزم الوزير بعد القرارات برفع تقرير للديوان الملكي حول الأسعار إلا أن المواطنين أكدوا أن الأسعار إرتفعت دون رقيب.
ففي محافظة جدة, أكد عدد من المواطنين أن أحد المحال التجارية عمد إلى رفع الاسعار والتلاعب بشكل واضح بأسعار المواد الأساسية، مطالبين الدولة بالتدخل.
وفي الرياض أشارت المعلومات إلى أن الأسعار بدأت بالإرتفاع, وأكد مواطنون أن أشهر المطاعم وضعت لائحة جديدة بعد صدور القرار الملكي وتبعتها سلسلة من المطاعم.
أما في الشرقية فقد أشارت المعلومات إلى أن الأسواق شهدت تصاعدا ملحوظا في الأسعار في عدد من المحال التجارية المعروفة.
وأكدت المصادر أن إحدى الشركات عممت على كل فروعها في المملكة بتغيير الأسعار.
مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت غضب المواطنين, الذين أكدوا أن إرتفاع أسعار معظم المواد بعد القرار الملكي أضاف عبئا عليهم ,كما أكد أحد المواطنين أن بدل استئجار السيارات والسائقين شهد إرتفاعا ملحوظا.
وفي تويتر, عاد وسم الراتب لا يكفي إلى التفاعل حيث دعا المغردون الملك إلى رفع الرواتب لا صرفها لشهرين فقط ,كما طالب المغردون الملك بتفعيل برنامج حافز.