تقرير| أول رئيس للمخابرات السعودية من خارج الأسرة

السعودية / نبأ – أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أوامر ملكية تشمل إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتعيين أمراء مناطق جدد، وإقالة وزراء سابقين.

وبموجب هذه التغييرات أعفى الملك سلمان الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس الاستخبارات العامة من منصبه، وتعيين الفريق خالد بن علي بن عبدالله الحميدان بدلا منه، ليكون بذلك رابع رئيس للاستخبارات السعودية خلال عام. كما صدر أمر ملكي بتعيينه عضوًا بمجلس الشؤون السياسية والأمنية.

الحميدان الذي يبلغ من العمر ستين عاما ولد في مدينة حائل، وهو متخصص في مجال العدالة الجنائية من جامعة ساقنا فالي ستيت متشقن بالولايات المتحدة الأمريكية.

التحق بالخدمة العسكرية في يونيو 1982، وتدرج في العمل الأمني إلى أن تم تعيينه نائبًا لمدير عام المباحث العامة في أغسطس 2011 بعد ترقيته إلى رتبة فريق.

وبهذا التعيين يصبح الحميدان رابع رئيس استخبارت خلال عام، كما يعد أول رئيس للاستخبارات السعودية من خارج أسرة آل سعود الحاكمة منذ عام 1977.

وتقول مصادر مطلعة ان تعيين شخصية من خارج العائلة لهذا المنصب الهام ليس الهدف منه مشاركة غير ابناء ال سعود في هذه المناصب كما يعتقد البعض بل من اجل ترسيخ اقدام محمد بن نايف اكثر هذا اولا، ثم ان ال سعود لا يوجد بينهم من ترقى في منصب امني ومارسه بشكل عملي مثل الحميدان ما يجعله يتفوق على غيره في حماية ال سعود والبطش بمخالفيهم سواء كانوا اسلاميين او ليبراليين او غير ذلك.

ويقول مراقبون ان تعيين الحميدان جاء ليصب في مصلحة التوجه الجديد للعائلة السعودية بزيادة القبضة الامنية على انفاس الناس وذلك لان الرئيس الجديد للستخبارات جاء من صلب الجهاز الامني التابع لوزارة الداخلية حيث كان يشغل منصب نائب رئيس المباحث العامة وهي الجهة التي تعتبر اكثر الاجهزة سراشة في مواجهة المعارضين بشتى صنوفهم.