قناة نبأ الفضائية نبأ
اليمن / نبأ – لم تحرز القوى السياسية المتحاورة، برعاية مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر أي تقدم… التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري انسحب من المحادثات بسبب ما قال إنه رفض الحوثيين تقديم أي تنازلات.
بالتوازي مع ذلك، نظمت في العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرة حاشدة دعت اليها قوى الثورة وحركة انصار الله تاييداً ودعماً لمقررات المؤتمر الوطني الموسع.
واعلن منظمو التظاهرة أنّ هدفها التاكيد على استمرار ثورة الشعب اليمني ورفض محاولة القوى الخارجية والداخلية تأزيم الاوضاع والضغط على اليمنيين.
وجاءت الدعوة للتظاهرة بعد اختتام اعمال المؤتمر الوطني الموسع الذي امهل القوى السياسية ثلاثة ايامٍ لايجاد حلٍ لازمة الافراغ وتفويض اللجان الثورية لترتيب الاوضاع في البلاد.
وفي ختام المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام وشاركت فيه أحزاب وقبائل من كافة أنحاء اليمن، إضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والأمنية، حذر الحاضرون من أن هناك أطراف سياسية تعرقل تنفيذ اتفاق السلم والشراكة.
وذكر البيان أن قوى سياسية عملت على إضعاف وتمزيق المؤسسة العسكرية والأمنية وصولاً باليمن إلى حالة الانهيار، مؤكداً أنهم لم يمنحوا للشعب اليمني فرصة اصلاح الأوضاع الفاسدة. كما أوضح البيان أن بعض الأطراف في اليمن دعمت التكفيريين وصولاً لاستقالة الرئيس هادي بغرض المناورة، مشددا على ضرورة الاصطفاف الشامل في مواجهة الجماعات التكفيرية في البلاد.
الى ذلك، أكد البيان الختامي على ضرورة الإسراع في حل القضية الجنوبية بشكل عادل؛ مثمناً الدور المشرف للقوات المسلحة اليمنية في حماية الوطن من انزلاقه نحو الفوضى. كما دعا المؤتمر الوطني في بيانه الختامي القوى الإقليمية والدولية إلى تقدير الشعب اليمني الذي يسعى لعلاقات طيبة مع جيرانه على أساس الاحترام المتبادل.
