«سعود بن سيف النصر»: لابد من اطلاق سراح سجناء الرأي

السعودية / نبأ – إعتبر الأمير السعودي “سعود بن سيف النصر” وهو منتقد المدعو “خالد التويجري” -حسب تعبيره- قرارات الملك سلمان الأخيرة محدودة، مؤكداً على ضرورة إجراءات شاملة في مجالات عدة.

وبدأ “سعود بن سف النصر” تغريداته في حسابه على “تويتر” بهذه التغريدة “أن إصلاح ما أفسده المدعو يتوجب إجراءات شاملة في الميدان الديني والأمني والقضائي والاقتصادي والسكني والاجتماعي والخدماتي”.

في المجال الديني، شدد على “وجوب إعادة الهيبة والأخذ على يد الذين شجعهم المدعو وزمرته على الجرأة على المقدسات وإصلاح صورة بلادنا كخادمة للدين والمسلمين”.

في الميدان الأمني، مؤكدا على أنه “يجب معالجة أسباب الجريمة وانتشار المخدرات والتي كان لسياسة المدعو دور كبير فيها بنشر الفقر والفساد المالي والأخلاقي”.

في القضاء أشار إلى أنه “لابد من اطلاق سراح سجناء الرأي الناصحين المخلصين الذين لم تسجل عليهم أي جريمة وإنما سجنوا إرضاء لتوجهات المدعو وزمرته المخذولة”.

واستطرد قائلا: “لابد من رفع المظالم المتراكمة بإزاحة العوائق أمام التظلم وإعادة ترتيب الإجراءات القضائية بما يضمن حصول الناس على حقوقهم كاملة و بلا واسطة”.

في الميدان الاقتصادي، “لا يكفي مكافأة شهرين مقطوعة بل لابد من رفع الرواتب بما يوازي الارتفاع في تكاليف المعيشة و إجراء مماثل في القطاع الخاص”.

في اصلاح أزمة السكن تابع :”لابد من التعجيل بتوزيع الأراضي على كل المستحقين من المواطنين بلا استثناء ومضاعفة وتحويل القرض العقاري الى قروض حسنة”.

في المجال الاجتماعي، أضاف أنه “لابد من إلغاء القيود على العمل الخيري التي فرضها المدعو والذي كانت تعتمد عليها الآلاف من الأسر المحتاجة”.

وكذلك أكد على ضرورة إيقاف عجلة التغريب و تدارك الأمر قبل إفساد الأخلاق وتفكك الأسر وانتشار العادات السيئة التي لا تليق ببلاد الحرمين.

وفيما يخص الخدمات، شدد الامير السعودي على ضرورة تخفيض تكاليفها بمستوى يتحمله الفقراء وإعطاء أولوية قصوى لإيصال الخدمات لكل مكان في وطننا الغالي ورفع كفائتها، حسب تعبيره.