غزة تُباد وابن سلمان يصف الإجرام بـ “التصعيد العسكري”

“تصعيد عسكري في غزة”، بهذه العبارة وصف ولي العهد محمد بن سلمان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

لم يشاهد ولي العهد السعودي أطفال غزة يرتجفون من هول الضربات الإسرائيلية. لم يشاهد الأطفال الذين حوّلتهم آلة الحرب الإسرائيلية إلى أشلاء.

لم يتابع استهداف المدارس والجامعات والمستشفيات والنازحين، ولا مشاهد الأحياء التي حوّلها الإسرائيلي إلى كومة من حجارة.

يبدو أنّه لم يسمع بإبادة غزة. فلم يتابع ما يجري في الضفة الغربية المحتلة من هول الاقتحامات والاعتقالات.

لم يطرح ابن سلمان الأمر أمام الوفود الأميركية التي زارته والتي أتت مباشرة من الأراضي المحتلة، وبعد لقاءات عقدتها مع حكومة الاحتلال، وهو يعلم أنّ ما يحصل في فلسطين المحتلة يتم برضى ودفع أميركي.

لم يطالب بوقف المجازر ولا بردع الكيان الإسرائيلي. لم يهدّد الكيان وراعيه الأميركي من التواجد على أراضيه، لا بالنفط والذهب الأسود ولا بغيره.

واكتفى ولي العهد بوصف التصعيد العسكري، في تأكيد واضح على أنّ مسار التطبيع يسير على أصوات المجازر المرتَكَبة في قطاع غزة، والتي تبدو أنّها تجري برضى وتآمر سعودي.