يتضامن معارضون مع فلسطين خلافاً لموقف النظام السعودي المتخاذل اتجاه القضية الفلسطينية وتجاهله للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
يؤكد العضو في الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد ابراهيم، عبر منصة “إكس”، أنّ “عين (ولي العهد محمد ) بن سلمان على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وسوف تبقى كذلك ولا تهمه أرواح أهل غزة ولا دماء أطفالها”.
بدوره، يوضح العضو في الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة، عباس الصادق، أنّ “مجرَّد دعاء خطباء الجمعة لأهالي غزة بالفرج والانحياز للقضية الفلسطينية يُعدُّ إنجازاً استثنائياً بسبب كتم ابن سلمان أنفاس الجميع اتجاه تبني القضية الفلسطينية، مقابل الدفع بكتابه وذبابه لشتم الفلسطينيين والتبشير بالتطبيع”.
بدوره، تناول المدافع عن حقوق الإنسان، عادل السعيد، سياسة السعودية بمنع التضامن مع القضية الفلسطينية وأهلها، وبيّن أنّ “السلطات استخدمت القمع في عام 2002 إثر تضامن أهالي القطيف مع فلسطين على خلفية مجزرة جنين”.
وطالب المدير القانوني في المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، طه الحاجي، بوقف الإبادة الجماعية في غزة، فيما طالبت الناشطة علياء الهذلول “هيئة الطيران المدني السعودي” بإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، داعية إلى “فصل خط الاتصال”.