استُشهد الأسير الفلسطيني عرفات ياسر حمدان بعد عملية إعدام وحشية اقترفها الاحتلال الإسرائيلي داخل سجن “عوفر”، بعد ثلاثة أيام من اعتقاله.
واستُشهد الأسير عمر دراغمة من الضفة الغربية المحتلة في سجن “مجدو”، نتيجة التعذيب الوحشي، بعدما اعتُقل في أول أيام معركة “طوفان الأقصى”.
وتتزايد المخاوف على حياة الأسرى والأسيرات من التصفية الجسدية، مع توالي المعلومات لـ “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير” عن جملة من الاعتداءات التي يتعرّض لها المعتقلون، منها الضرب والتعذيب وقطع المياه وتقليص الطعام وسحب الأدوات ومنع زيارة المحامين والأهالي.
كما أنّ قانون إعدام الأسرى، الذي صادق عليه كنيست الاحتلال في القراءة الأولى، يُنفَّذ فعلياً داخل السجون الإسرائيلي، بحسب الهيئة.
وكانت لجنة الأمن القومي الإسرائيلية قد وافقت على اقتراح قانون لإعلان حالة الطوارئ في السجون، على نحو يسمح بتغيير ظروف اعتقال الأسرى، حيث سيكون من الممكن لسلطات الاحتلال إيواء المعتقلين والأسرى حتى من دون سرير، في تجاوز لأحكام ما يسمى “قانون مكان العيش”.
كما صعّدت قوات الاحتلال حملات الاعتقال منذ بدء “طوفان الأقصى” ما أدّى الى ارتفاع أعداد المعتقلين إلى أكثر من 10000.