نبأ – أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن استعداد قادة حركة “حماس” للإفراج عن الأسرى الإسرائيلين غير العسكريين لديها، واستعداد إيران بدورها بذل المساعي مع قطر وتركيا للإفراج عنهم.
وأوضح عبداللهيان، خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الخميس 26 تشرين أول/أكتوبر 2023، أنّ “حماس مستعدة للإفراج عن المدنيين مقابل 6000 سجين فلسطيني”.
وأكّد أنّ “إيران تلعب دوراً كبيراً في نشر السلم والأمن، ولن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرّت عمليات إبادة الفلسطينيين”.
وأضاف أنّ “إيران تتابع الإبادة الجماعية التي ترعاها الولايات المتحدة بمخالفة للميثاق والقانون الدولي وتساعد المحتل عسكرياً ومادياً”، داعياً إلى “وقف القتل وإرسال الأسلحة، والتوقف عن إرتكاب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وأشار إلى أنّ “أي تطبيع مع إسرائيل مآله الفشل”، موضحاً أنّ “التطورات الأخيرة في فلسطين تبرهن أن نتيجة التطبيع مع تل أبيب لا يمكن أنْ تقوم بإنكار حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف الوزير الإيراني أنّه “وفقاً للقانون الدولي ما قامت به حماس أمر شرعي وحق متجذّر بالدفاع عن النفس ضد النظام المحتل”، قائلاً: “عملية “طوفان الأقصى” تُعدُّ رداً على جرائم الاحتلال طيلة 75 عاماً”.
وتابع قوله: “الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تدعم قتل نحو 7000 مدني بأقل من 3 أسابيع في غزة والضفة الغربية”، مشيراً إلى أنّ “الجهود التي يتم بذلها لاعتبار الأفعال الفلسطينية إرهابية لن تخدع الدول الحرة والضمير العالمي”.