هم ليسوا بأمان. أنفاسهم تسابق الوقت، وحركتهم تعتمد على مدى حصولهم على التيار الكهربائي.
إنّهم الأطفال الخُدَّج في مستشفيات غزة معرّضون لخطر الموت بسبب نقص الوقود. بينهم من وُلِد قبل أوانه، خرج إلى الحياة بعد أنْ استُشهدت أمه، يبتسم حيناً ويبكي أحياناً من دون معرفة ما ينتظره، في حال تعدّى الخطر وكتبت له الحياة.
مسؤولية الأطفال الخدج كبيرة وهم بحاجة للمتابعة المستمرة، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إمدادات الوقود والكهرباء عن القطاع، وهي ضرورية لتشغيل المستشفيات، ما يجعل حياتهم بين خطرين: الأول قنابل الاحتلال الإسرائيلي المدمِّرة والثاني قطع الأوكسجين عنهم.