يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الامارات محمد بن زايد تمويلهما العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق ما كشف عنه العضو في الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، حمزة الحسن.
وتحدّث الحسن، في منشورات عبر منصة “إكس”، عن وعد ابن سلمان بدفع 8 مليارات دولار كخطوة أولى مقابل “الجهد الحربي لكيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة”.
وأكدت هذه المعطيات من جديد مشاركة دعم النظام السعودي للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفسّر طبيعة الموقف السعودي غير المبالي بحصار وإبادة أهالي قطاع غزة ومتابعته سياسة الترفيه من دون تعديل.
كما أنّ السعودية والإمارات كانتا من ضمن الدول التي لم تشهد أي مظاهرات تضامنية أو مشاركة في “جمعة النفير” لقطاع غزة.
وسبق أنْ منعت السعودية طلابها المبتعثين من المشاركة في أي مظاهرة في البلدان التي يدرسون فيها.
من جهته، أشار الكاتب والمدافع عن حقوق الإنسان، عادل السعيد، إلى أنّ “طوفان الأقصى” أسقط الأقنعة، وعلى حلفاء السعودية في جميع الدول العربية إعادة حساباتهم”.
وأشار الكاتب في مجلة “فورين بوليسي الأميركية، ستيفن كوك، في مقالة، إلى أنّ “ما تقوم به السعودية لا يتعدّى كونه إصدار اعتراضات على الوضع المروِّع في قطاع غزة، في حين أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يلتقي مع كريستيانو رونالدو للنقاش حول مستقبل الرياضات الإلكترونية”.