أخبار عاجلة

تقرير| اغناطيوس: نجل الملك هو المهندس والعقل المدبر وراء التغييرات

السعودية / نبأ – محمد بن سلمان المهندس والعقل المدبر وراء التغييرات التي شهدتها المملكة. نجل الملك سلمان خطط بعناية لكل ما جرى.
الكاتب الأميريكي ديفيد اغناطيوس صاحب القلم المساير للنظام السعودي والذي يكتب في صحفه ، يكشف في مقال له في صحيفة الواشنطن بوست الأميريكية، أن وزير الدفاع محمد بن سلمان خطط بتأنّ للتغييرات هذه، قبل وفاة الملك عبد اللّه، وبالتحديد في ال 23 من ينايرالماضي.
تغييرات وفق اغناطيوس ستقود الى تعميق الصلة بين السعودية والولايات المتحدة كشريك أمني موثوق فيه بشكل أكبر، للتوجه الغربي الذي يحمله نجل الملك سلمان.
هذا التوجه يسهم فيه تعيين محمد بن نايف يضيف اغناطيوس، وذلك من خلال تقوية سيطرة ولي ولي العهد على الاستخبارات السعودية، عبر طرد الأمير خالد بن بندر واستبداله بخالد بن علي الحميدان، غير المنتمي الى العائلة المالكة، والذي خدم كنائب لمدير الاستخبارات الداخلية السعودية التي تتمتع بعلاقات وثيقة بالولايات المتحدة، ما سينتج توثيقا للروابط بين الاستخبارات الداخلية والخارجية، فتطوير صلة الجهازين مع واشنطن.
وفي التغييرات يقرأ ديفيد اغناطيوس في مقاله في واشنطن بوست، أن منطقة هامّة للاصلاح كانت مجال التعليم في المملكة، من خلال دمج وزارتين في واحدة بقيادة الوزير عزام الدخيل، الحاصل على درجات علمية من الولايات المتحدة وبريطانيا، فالقيادة الجيدة للتعليم بحسب الكاتب الأميريكي مهمة لمكافحة التشدد والتطرف بين الشباب السعودي.
أما في خليفة هذه التغييرات التي لعب فيها رئيس الديوان الملكي ووزير الدفاع محمد بن سلمان دورا هاما، فيعتبر ديفيد اغناطيوس أن الدائرة السعودية الداخلية أدركت أن المملكة كانت تساعد على تطور المشاكل في الادارة في ظل القيادة العجوز، ما دفعها الى التحرك بطريقة حاسمة وغير نمطية لاصلاح ذلك.