اليمن / نبأ – السعودية تتجه إلى تعبيد الطريق أمام تسوية سياسية في اليمن، حديث يدور حاليا في الأوساط السياسية والإعلامية، حديث يتريث خبراء الشأن اليمني في التصديق عليه، معتبرين أن المؤشرات الراهنة تشي بأن إرادة الإرباك ما تزال هي الحاكمة داخل المملكة.
الضبابية ليست وحدها ما تميز الديناميات السعودية حيال اليمن، المفارقات معلم رئيس من معالم هذه الديناميات أيضا، حديث الإعلام السعودي حول طبيعة العلاقة بين أنصار الله وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح نموذج من ذلك.
التكهنات بشأن الإستراتيجية السعودية المقبلة حيال اليمن ترافقها تحذيرات من تدخل عسكري ملكي في الأراضي اليمني، تدخل يستغرب اليمنيون مجرد الإلماح إليه.
الجدار الفاصل بين اليمن والسعودية محل استغراب أيضا، تماما كما هو كذلك قطع المساعدات عن الدولة اليمنية من قبل الرياض، مساعدات ارتبطت وما زالت بالشروط والتقييدات السياسية.
في الخلاصة، لا تبدو السياسة السعودية حيال اليمن متجهة نحو تغيير إستراتيجي، تغيير ما فتئ اليمنيون يأملونه ويدعون إليه.