على وقع الحرب الإسرائيلية على غزة والمخاوف المتزايدة بشأن تأثيراتها على إنتاج النفط والعرض والطلب في الشرق الأوسط، أعلنت كل من السعودية وروسيا عن مواصلتهما تخفيضاتهما الطوعية الإضافية لإنتاج النفط الخام حتى نهاية عام 2023.
وأكدت وزارة الطاقة السعودية في بيان يوم 5 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، عن أنّها ستخفض إنتاجها بمقدار مليوني برميل يومياً، وهو ما يعني إنتاج نحو 9 ملايين برميل بشكل يومي لشهر كانون أول/ديسمبر 2023.
ولحقت موسكو بالتأكيد السعودي، معلنة عن أنّها ستواصل، هي الأخرى، خفض الإمدادات الطوعية من صادراتها النفطية والمنتجات البترولية بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2023.
يأتي قرار البلدين، بحسب ما أكدا، “تعزيزاً للجهود الاحترازية التي تبذلها دول تحالف “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط بهدف دعم استقرار وتوازن الأسواق، على أنْ تتم مراجعته الشهر المقبل للنظر في احتمال تمديده من عدمه.
وعلى الفور، ارتفعت أسعار المشتقات النفطية صباح الاثنين 6 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، حيث سجلت العقود الآجلة لمزيج “خام برنت” ارتفاعاً بمقدار 41 سنتاً، بما يعادل 0.5 في المئة، فبلغت 85.30 دولاراً للبرميل، في حين بلغ خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي 81.05 دولاراً للبرميل، مرتفعاً 54 سنتاً، بنسبة 0.7 في المئة.