السعودية / نبأ – نظّمت مجموعة اعتقال حملة لنشر الوعي بين المواطنين في المملكة حول وسائل الاحتجاج، وطرق التواصل مع وسائل الإعلام وجمعيات حقوق الإنسان.
الحملة تستهدف الدفع باتجاه تكوين مشاركة شعبيّة لكشف الانتهاكات، وبينها الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها سلطات المملكة.
الحملة أوضحت بأن الهدف منها هو استكمال الجهود لإطلاق سراح المعتقلين في السجون السعودية، وللتأثير على الرأي العام الدولي لوقف الانتهاكات.
وأشارت “اعتقال” إلى أن فكرة الحملة تقوم على إرسال مجموعة تغريدات لحسابات رؤساء الدول والمنظمات وحساب الملك سلمان، وذلك من خلال أكبر عدد من المشاركين، على أن تستمر الحملة عدة أسابيع، حيث خُصّص الأسبوع الأول لرؤساء الدول، والثاني لمنظمات الحقوق، والثالث للصحافة، والرابع للرياضيين ولمشاهير العالم.
وقد قدرت صفحة “اعتقال” التي يديرها أحد المجهولين والذي يتولى دور التنسيق لرابطة أهالي المعتقلين السياسيين السعودية،
عدد المعتقلين في السعودية، ما بين الثلاثين إلى الخمسين ألف معتقل، فيما يصل عدد النساء المعتقلات المعروف أسماؤهن إلى 30 معتقلة، وأشارت إلى أن كل المعتقلين لم يحاكموا محاكمات عادلة، حيث إن القضايا السياسية أشبه ما تكون بالعالم السري، كما أن قضاتها يتم اختيارهم بناء على ولائهم للدولة التي تحميهم أمنيًا.
وأوضت مجموعة “اعتقال” أن الحملة بدأت بالتواصل مع رؤساء الدول الأخرى، لأن السلطات السعودية تخشى الإعلام الغربي، وتدقع ملايين الدولارات لتحسين صورتها أمام الخارج، وكشفت عن سعيها لتقديم ملف لمحاكم دولية، موثقا بحالات تعذيب للمعتقلين، وتواطؤ رئيس جهاز هيئة التحقيق والادعاء ورئيس جمعية حقوق الإنسان بالمملكة، وإخفاؤهم لتلك الحالات.
ولفتت حملة اعتقال إلى أنه سيتم اختيار خمس تغريدات لتتم ترجمتها إلى مختلف اللغات، بالإضافة للغة العربية، ليتم التغريد بالعشرة تغريدات على حساب “اعتقال” في الساعة التاسعة مساء وحتى الثانية بعد منتصف الليل بتوقيت مكة المكرمة، وذلك أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة الموافق 9 و10و11 و12و13 من الشهر الجاري.