“السعودية تستخدم الرياضة في صراعاتها الإقليمية”. هذا ما وردَ في صحيفة “واشنطن بوست”. فبعد أنْ كانت منبوذة ومُدانة عالمياً مِن قِبَل منظمات حقوق الإنسان استخدمت السعودية “صندوق الاستثمارات العامّة” وتمكّنت مِن شراء قواعد جماهيرية، مُخضِعةً المعارضين لإرادتها.
أصبح الدوري السعودي للمحترفين وجهة لأساطير كرة القدم الساعِين إلى الحصول على رواتب غير مسبوقة. ضُخَّت المليارات لسباق جائزة السعودية لـ “فورمولا 1” واستضافة مباريات الملاكمة التي تعرَف بالـ WWE.
تلقّى نادي “نيوكاسل يونايتد” لكرة القدم “ضمانات مُلزمة قانوناً” بأنّ السعودية لن تفرض السيطرة على النادي، لكِنْ ليس هذا ما حصل.
واستحوذت السعودية على لعبة الغولف في عام 2023، مستخدِمةً نفوذها المالي والسُلطَوي لإسقاط أعدائها بشتّى الطرق عبر الرياضة.
ويقول برنارد هيكل، أستاذ جامعي في جامعة “برينستون”، إنّ “السعودية تشحن كل شيء وأيّ شيء تمسّه الدول الأُخرى”، مُضيفاً أنّ “الفكرة تتلخّص في جعل البلاد تبدو طبيعية”.