يتكبّد كيان الاحتلال الإسرائيلي خسائر بالجملة، عسكرية واقتصادية، في عدوانه المستمر على قطاع غزة ومعركته المفتوحة في شمال فلسطين المحتلة مع لبنان.
واعترف جيش الاحتلال بأنّ حصيلة قتلاه بلغت، منذ توغُّله البري في القطاع، 44 قتيلاً، بينما ارتفع اجمال قتلاه منذ يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إلى 361 قتيلاً، وهم من وحدات النخبة العسكرية.
ووثّقت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، تدميرها أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية كلياً أو جزئياً حتى اليوم الـ 35 من العدوان.
وتتعمّد سلطات الاحتلال إخفاء الخسائر الحقيقية التي تتكبّدها خشية اتّساع نطاق ورقعة المظاهرات الضاغطة في تل أبيب ومدن أخرى لإيقاف العدوان، والمطالبة بإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة.
على الصعيد الاقتصادي، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ تكلفة العدوان بلغت نحو 50 مليار شيكل بعد شهر من بدايته، مرشّحة للارتفاع.
وسجّلت الموازنة الإسرائيلية عجزاً مرتفعاً في تشرين أول/أكتوبر 2023 بلغ 6 مليارات دولار وسط ارتفاع في نفقات تمويل العدوان.
أمّا على الجبهة الشمالية مع لبنان، فأعلنت “المقاومة الإسلامية – حزب الله” عن وقوع 1405 إصابات في صفوف الإسرائيلين منذ بداية المعركة في حيفا والشمال، استناداً إلى موقع رسمي للاحتلال.