هاجم “الذباب الالكتروني” السعودي المقاومة الفلسطينية التي تقود حرباً ضد مجازر الاحتلال الإسرائيلي. ادّعى قسم منه بأنّ إيران هي من تقف خلف عملية “طوفان الأقصى”، ووصف قسم آخر العملية البطولية بأنّها “ليست بالعمل المقاوم”.
يعمل قسم ثالث من “الذباب الإلكتروني” على سياسة تحطيم الرأي العام عبر التغاضي عن انجازات المقاومة الفلسطينية وخسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتركيز فقط على أنّها تسبّبت بمآسي الغزيين.
وتجنّد قسم رابع لمحاربة صورة الناطق الرسمي باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، الذي أصبح رمزاً عربياً عبر إطلاق صفة “الإرهاب” عليه والتشكيك بمصداقيته والتعليق على عدم استخدامه الكوفية الفلسطينية بل الشماغ السعودي، وترك مضمون خطاباته القوية التي تُظْهر انجازات المقاومة وفشل الاحتلال.
وبالتزامن مع انطلاق “طوفان الأقصى”، انطلق ولي العهد محمد بن سلمان في سياسة دعمه للاحتلال الإسرائيلي عبر تجنيد ذبابه في محاولة للتأثير على الرأي العام السعودي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، والذي لا يتناسب مع سياسة ابن سلمان التطبيعية.