السعودية / نبأ – علق “تيم شانك” في رسالة إلى صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، على المقال الذي نشره “ديفيد إجناتيوس” في 4 فبراير الجاري، رأى من خلاله بداية سلسلة من الإصلاحات الجادة في السعودية بعد التغييرات التي جرت مؤخرًا، من وصول قادة جدد مؤيدين للولايات المتحدة إلى مناصب عليا بالمملكة.
وتحدث “شانك” في رسالته عن دهشته من قدرة “آل سعود” على خداع الغرب، فحكام المملكة يتحدثون عن الإصلاح منذ أن كانوا طلابًا يدرس شؤون الشرق الأوسط في ستينيات القرن الماضي، ومع ذلك مازالت المملكة تعاني عدم المساواة وانتهاكات حقوق الإنسان، والعنف الذي ترعاه الدولة.
واتهم الكاتب حكام المملكة بالاستمرار في سرقة عائدات النفط التي تخص الشعب السعودي، مع استمرار قمع الحريات المدنية والحقوق الشخصية، فضلًا عن قطع الرؤوس والرجم والجلد بسبب جرائم غير عنيفة.
وطالب الكاتب الغرب بضرورة دعم الأنظمة التي تعزز التسامح والتقدم، كما أن الدعم لابد أن يكون ملموسًا وليس مجرد دعم لفظي.
وأشار إلى أن نقطة البداية لابد أن تكون عبر الاعتراف بالواقع، والقول بأن هناك نظامًا جديدًا في المملكة ليس اعترافًا بالواقع، فما حدث في المملكة بعد وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله، مجرد تغيير القليل من المواقع في نظام هيكلي، وهو ليس دليلًا على إصلاح جدي، أو حتى توجه للقيام بإصلاحات جدية.