اليمن / نبأ – عادت الأطراف اليمنية الى الحوار بعد الاعلان الدستوري، جولة جديدة من المحادثات ضمت مختلف الأطراف قبل أن يقوم الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالانسحاب من المفاوضات اثر ما اعتبره تهديدا من ممثل جماعة أنصار الله.
حوار كان دعا اليه مبعوث الأمم المتحدة الخاص جمال بن عمر حاثا الأطراف على التفاوض بنية طيبة وبروح التوافق كما قال.
من جهته رحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون باستئناف المفاوضات بين الأطراف في سبيل استكمال الانتقال السياسي المنصوص عليه في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وفي وقت كانت فيه وسائل اعلام تابعة للنظام السعودي تروج لاستعدادات عسكرية تستعد لها قوى يمنية جنوبية في سبيل مواجهة اللجان الثورية التابعة لأنصار الله على خلفية طائفية لم تخفها بعض الصحف الموالية للنظام السعودي، أشار معهد بروكينجز الى أن الرياض في سعيها للرد على تحدي الحوثيين لن تكتفي بالتنديد بسيطرة أنصار الله على السلطة في صنعاء، بل انها ستقوم بدعم الجنوب اليمني للانفصال عن الشمال.
وأشار تقرير بروكينجز الى أن السعودية ستعمل على تأجيج الصراع المذهبي هناك من أجل ارباك النظام الجديد وابقاء البلاد في حالة من الفوضى مستفيدة من وجود القاعدة في الجنوب.