مصر / نبأ – مجموعة من الشتائم كانت نصيب الأمير القطري ودولته من تسريبات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
شتائم أكملت لوحة المصالحة القطرية المصرية المجمدة منذ رحيل الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
فالملك عبد الله كان قد تسلم ملف المصالحة المصرية القطرية بعد إتمام إتفاق الرياض وعودة العلاقات بين قطر والدول الخليجية, وهو ما أنتج إبتعاث رئيس ديوانه خالد التويجري مع مبعوث الأمير القطري إلى القاهرة ولقائهما السيسي.
إلا أن مساعي الملك السعودي الراحل لم تتوج, حيث بقيت المعلومات عن لقاء بين السيسي والأمير تميم ضمن دائرة الإشاعات.
وكان السيسي قد نفى خلال إفتتاح قمة مشاريع إستخدام الطاقة في الكويت المعلومات عن ترتيب لقاء مع الأمير تميم مؤكدا أن خيار المصالحة في يد الشعب المصري وأنه ينتظر التفاعل القطري مع المصالحة.
ومع تسلم الملك سلمان العرش في المملكة تغيرت الأولويات وباتت المصالحة في مهب ريح التغيرات والأنباء عن تبدل في العلاقات السعودية المصرية.
تسريبات مكتب السيسي الأخيرة توجت ملف المصالحة .
وخطاب قناة الجزيرة تكفل بالباقي,إذ شكلت هذه التسريبات الوجه الحقيقي لعكسر مصر الحاكمين ما بعد الإنقلاب بحسب القناة .
وسائل إعلامية نقلت عن مصادر دبلوماسية خليجية أن الدوحة ستعيد النظر في أمر مشاركتها في مؤتمر مصر الاقتصادي للمانحين، المزمع عقده في مدينة شرم الشيخ لجذب استثمارات ومساعدات خارجية للاقتصاد المصري, وذلك على خلفية تسريبات مكتب السيسي .
ترسيبات نجحت إذا في كسر جمود المصالحة القطرية المصرية وحركتها نحو مستقبل غامض.