اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي بلدات عدة في القدس المحتلة لمنع أي مظاهر احتفالية في استقبال الأسرى والأسيرات المُفرَج عنهم ضمن صفقة التبادل مع حركة “حماس”، واشترطت عدم الاحتفال بتحريرهم، ومصادرت أيّ مظاهر احتفالية بما فيها الزهور والحلوى.
ومنعت قوات الاحتلال أصدقاء الأسير ومحبّيه من استقباله، بإيعاز مباشر من ما يُسمّى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لشرطته بقمع أي مظاهر فرح، واستقبال وتجمهر بالتزامن مع الإفراج عن المقدسيين الذين أُدرجت أسماؤهم في الصفقة، قائلاً: “لن نسمح بمظاهر فرح في القدس”.
وبرغم أنّ الفرح ممنوع على عوائل الأسرى الذين حُرِّروا بشروط المقاومة الفلسطينية، إلّا أنّ الزغاريد عَلَت والأقارب حضروا وكبروا، كاسرين كلمة الاحتلال وبن غفير.
عاش الفلسطينيون ليلة مفعَمة بالفرح والدموع في استقبال الدفعة الأولى من الأسرى، فيما عمّت الاحتفالات أرجاء المدن من جنين ونابلس إلى القدس وبيت لحم وغيرها.