السعودية / نبأ – تحت عنوان "#تثبيت_حافز_مطلب_شعب"، طالب السعوديون اليوم على تويتر تثبيت برنامج "حافز" والذي يدعم المتعطلين أي غير المعنيين في وظيفة حكومة أو خاصة.
وحصل الوسم (هاشتاغ) على المركز الاول في ترند التغريد على تويتر اليوم الثلاثاء.
قام بالتغريد علي الهاشتاق في الـ 8 ساعات الماضية ما يقارب 150 ألف تويتة.
وغير معظم المغردين صورة البروفايل بعلامة برنامج ( حافز ) الخضراء، فيما توقع مغردون كثر أن يستجيب الملك سلمان بن عبد العزيز لطلبهم.
وطالب المغردون بإلغاء تحديث البيانات بشكل أسبوعي مما يرهق المشتركين وأحيانا يحرمهم من الحافز، كما طالبوا بتثبيت حافز لربات البيوت.
ما هو برنامج "حافز"؟
يذكر أن برنامج (حافز) هو أحد البرامج الحكومية السعودية التي تهدف إلى خدمة المواطن في مجال التوظيف، حيث عمدت المملكة إلى تطوير برامج منوعة في قطاعات مختلفة مثل ساند وإسكان ويسر وجدارة وهدف وطاقات وغيرها.
و يمنح هذا البرنامج السعوديين الباحثين عن فرص عمل مخصص مالي شهري يهدف إلى مساندتهم في تغطية مصاريف البحث عن العمل بشكل مؤقت وليس كدخل ثابت بالإضافة إلى توفير التدريب اللازم والتأهيل المهني. وينقسم إلى نوعين: 1. البحث عن عمل 2. صعوبة الحصول على عمل. الاختلاف الرئيسي بينهما هو المخصص المالي الشهري.
وقد تداولت بعض الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء الشهر الماضي عن خفض إعانة "حافز" إلي 800 ريال، مما أخاف بعض المتعطلين عن العمل، فيما نفت وزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية، مؤكدة إنه لم يصدر تنظيم جديد لبرنامج "حافز"، يقضي بخفض المخصص المالي إلى 800 ريال.
ونفى مدير المركز الإعلامي المشترك للوزارة والصندوق، تيسير المفرج، ما تردد عن تخفيض الحافز، موضحاً أن بعض مستفيدي "حافز" تسلم 1500 ريال، وآخرون تسلموا 800 ريال، لافتاً إلى أن هذه حالات فردية وسيتم التوضيح بشأنها في وقت لاحق، مبيناً أن التناقص التدريجي في قيمة "حافز" الهدف منه تشجيع المستفيدين للالتحاق بالوظيفة المناسبة في القطاع الخاص بأسرع وقت، وعدم الركون للإعانة.
فيما انتشرت أيضا أنباء رفض عدد من البنوك في مدينة القنفذة خلال شهر يناير الماضي استلام طلبات عدد من المتقدمات لطلب فتح الحسابات تمهيدا لإكمال بياناتهن في برنامج حافز، والذي يشترط وجود حساب بنكي للراغبات من الاستفادة من الإعانة الشهرية.
وفيما تسبب تعنت بعض البنوك في حرمان الكثير من الراغبات في الإعانة، استغربن هذا التصرف الذي حرمهن من الإعانة منذ أربعة شهور.
وأوضحت متقدمات، أن البنوك طالبتهن بتقديم طلب ثم الحصول على رقم انتظار لفتح الحساب، بحجة كثرة الطلبات وهو الأمر الذي يعد في غاية التعقيد، وأدى إلى تعطيل الاستفادة من الإعانة الشهرية الضرورية لهن من أجل مجابهة مصاريف الحياة اليومية حتى الحصول على عمل يضمن لهن العيش الكريم.