مستشار أميركي سابق: السعودية ستعمل على تقسيم اليمن من خلال القاعدة والمعارضة السنية

السعودية / نبأ – أشار الكاتب في معهد بروكينغز للدراسات "بروس ريدل" في تقرير له اليوم أنّ دول مجلس التعاون الخليجي لديها من رأس المال ما هو قادر على إبقاء جنوب اليمن على قيد الحياة، وهي المنطقة التي يمكن لها أن تكون قاعدة للمعارضة السنية، في محاولة من هذه الدول لتقسيم اليمن.

وأشار ريدل إلى أن الجنوب أيضًا هو موطن لكثير من عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP)، الذين سوف يحاربون جهود السعوديين من أجل السيطرة هناك. وبالتالي، سوف تستطيع الحكومة المستقلة في جنوب اليمن دعوة القوات الأجنبية لمساعدتها في محاربة القاعدة في جزيرة العرب وأنصار الله على حد سواء.

وتابع: "وربما تحاول الرياض ببساطة مقاطعة الحوثيين، وقد علقت بالفعل كل المساعدات لصنعاء. الأمم المتحدة سوف تدعم دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الدول تستطيع تمويل المقاومة السنية للزيديين. وسيواجه اليمن الفقير أساسًا كارثة اقتصادية مع انقطاع المال والتحويلات المالية القادمة من العمال اليمنيين في دول مجلس التعاون الخليجي. وأيضًا، من المرجح أن يقوم السعوديون، وكحد أدنى، بدعم استقلال الجنوب في محاولة لتقويض الحوثيين".

يذكر أنّ الكاتب "بروس ريدل" بالإضافة إلى أنه كاتب في معهد بروكينغز منذ العام 2006، فهو عمل 30 عامًا في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بما في ذلك قيامه بمهمات في الخارج، في كل من الشرق الأوسط وأوروبا. وكان ريدل أيضًا مستشارًا بارزًا للرؤساء الأربعة الأخيرين للولايات المتحدة فيما يتعلق بشؤون جنوب آسيا والشرق الأوسط.