السعودية / نبأ – في الذكرى الرابعة للحراك المطلبي في الذي انطلق في منطقة القطيف؛ تجددت آلام أهالي القطيف من عائلات الشهداء والمعتقلين الذين يعانون قسوة الأحكام وظروف السجون الصّعبة.
المواطنون الذين أكدوا البقاء على طريق الحراك رغم التضحيات؛ لم ينسوا الإنتهاكات التي مارسها النظام طيلة السنوات في محاولة منه لخفت صوت الثورة، والإجهاز على وجوهها ورموزها وكوادرها.
وفي هذا السياق، تتجدد الحملات الهادفة إلى ملاحقة المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات في عموم المملكة، فيما تعمل منظمات حقوقية من أجل رفع شكاوى إلى الأمم المتحدة، تتضمن ملفات الانتهاكات والتعذيب في المملكة.
منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان جددت دعوتها لضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين والسعودية, إلى تقديم شكاواهم للمنظمة لرفعها إلى فريق الإجراءات الخاصة بهيئة الأمم المتحدة نيابة عن ضحايا الإنتهاكات. وأوضحت المنظمة بأن الفريق يتكون من مجموعة من خبراء حقوق الإنسان مقرهم في جنيف، يقدمون تقاريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, مشيرة الى وجود مسؤولين امميين معنيين في مجال معين من حقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة أن الفريق يتلقى شكاوى من أي دولة عضو في الأمم المتحدة، بغض النظر عن ما إذا كانت الدولة قد وقعت أو لم توقع على المعاهدات الاختيارية المكملة لنظام معاهدات حقوق الإنسان.
المنظمة شددت على أنها تهدف إلى فتح قناة تواصل بين الضحايا وأسرهم وفريق الإجراءات في جنيف, لجمع المعلومات من الأرض وتجهييزها ضمن شكوى رسمية في مكتب المنظمة في العاصمة الأمريكية واشنطن، ومن ثم تقديم الشكوى إلى فريق الإجراءات.
وفي السياق تستمر حملات الإعتقال في السعودية، إذ أكد مغردون اعتقال عبد العزيز السنيدي بسبب تغريدات نشرها عبر توتير تحدث فيها عن الفساد والطائفية.وأشارت التغريدات أن السنيدي أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
مغردون قالوا إن إستمرار حملات الإعتقال في العهد الجديد تؤكد أن النظام ماضٍ في سياسات القمع ومواجهة التعبير عن الرأي، مطالبين الرأي العام بالتحرك والضغط على السلطات في المملكة.